بسم الله الرحمن الرحيم
لاني بديت انسى ... يبيله اسوي المرة الياية نفس واحد من الشباب الي ياب دفتره وقام يسجل الملاحظات المهمة
----------------
بداية تكلم الدكتور شوية عن التاريخ الإسلامي المعاصر
فبين ان الملسمين امة واحدة فرقها الغرب الى مماليك ودويلات
فجاء جيل الصحوة المصدوم بمظاهر الفساد المستشري بالعالم الإسلامي .. وفي فورة الشباب أنشأوا الاحزاب والحركات السياسية الي تسعى لتغيير الحكم حتى لو بالقوة من أجل إعادة الخلافة الإسلامية
لكن ماذا كانت النتيجة ؟؟
ازداد الوضع سوءا إلى سوء ...صار المنتمون لتلك الحركات ينكل بهم في السجون وصار الناس ينفرون من دعوتهم
إذن الحل ليس بالقوة
الحل يأتي من الإنسان نفسه ومن ثم من عائلته ومن ثم من المجتمع
" لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
بعدها تطرق الشيخ إلى واقع الكثير منا هذه الايام للاسف
العصبية " عصبية الجاهلية الأولى " صارت منتشرة في كل بقاع العالم الإسلامي
كل بقعة من العالم الإسلامي لها علم ونشيد وطني والناس خلاص كل واحد يتعصب لدولته
السوداني ما يسولف مع المغربي
والهندي مايحضر زفاف السوري
والأندونيسي مايعزم الخليجي
وهلم جرا
من الامثلة الطريفة الي ساقها الشيخ هو مبارة كريكت جرت في باكستان وحضرها اب باكستاني مع ابنه
فلما فازت الهند الولد كان يشجع الهند فصرخ من الفرحة
قام الاب الملكوم بخسارة المنتخب بقتل ابنه !!ـ
لهالدرجة العصبية توصل فينا !!ـ
واحد باكستاني في الغرب حب وحده مصرية ..قال لاهله بتزوجها
قالوا له حامض على بوزك ...الباكستاني مايتزوج الا باكستانية
لا وحدك تتزوج من الي اصلهم من نفس منطقتنا في باكستان ..ان بعدت لا تلوم الا نفسك !!ـ
" يحليلهم حتى الباكستانيين عندهم اصيلة ومو اصيلة "
بعدها تطرق الشيخ الى انكباب الناس على الدنيا وانشغالهم فيها حتى صارت همهم كله
الكل يركض ورا الفلوس مراكض ويظن انه السعادة هي في رصيد البنك لا في رصيد الحسنات
وهنا ذكر الشيخ حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يكتب بماء الذهب
من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه،وجمع عليه شمله،وأتته الدنيا وهي راغمة. ومن كانت الدنيا همه، جعل الله فقره بين عينيه،وفرق عليه شمله،ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدِّر له
يعني سبحان الله الإنسان كثر مايسعى ويكد ويتعب فهو ماراح يحصل الا الي الله كاتبه له
فليش مانركز جهدنا للآخرة ؟؟
ومن هالمنطلق رجع الشيخ الى المهاجرين المسلمين الأوائل الى امريكا الشمالية وبين كيف ان اغلبهم كان همه هو الدنيا ونيل اكبر نصيب منها
فكانت الأجيال التي اتت من اصلابهم اما مسلمين بالاسم ولا يعرفون من الاسلام شيء
واما مسلمين متناقضين
يعني عندهم الدين انه اذا راح المسيد طلع الطاقية من الجنطة والمسباح من المخبة ودش يصلي
ولي طلع من المسيد رجع كل شي مكانه وراح الخمارة يونس عمره شوي
والبنت نفس الشي اذا راحت اجتماع عائلي حطتلك الحجاب واذا طلعت السوق خشته بالجنطة لحد يشوف
" هالحالات شفتها بنفسي هني في كندا وايام ماكنت في لندن "
يعني مثلا " والكلام هنا لي وليس للشيخ " مرة كنا رايحين نشتري بيتزا سمعنا انها حلال
دشينا وله وحدة سيلانية سفور ..طلبنا منها وبالاخير علشان نتاكد قلنا لها حلال ؟؟
هني خزتنا ذيك النظرة وقالت ايه حلال ..قلنا زين عقب عشر دقايق بنرجع نستلمها
ردينا المحل ولا المرة متحجبة وتكلمنا بحياء شديييييييد
الله اكبر ... يعني الحجاب جدام المسلمين بس !!!!!!!!ـ
عودة الى الشيخ
يقولك بعدها وصلت الصحوة الى امريكا ..الناس بدت تهتم ببناء المساجد والمراكز الإسلامية ونشر الدين
لكن هم كانوا يظلون على عصبيتهم الى في بلدانهم
مسيد باكستانية ومسيد مصريين ومسيد سودانيين و هلم جرا
" وهالشي ايضا شفته وقاعد اشوفه الى اليوم "
هذا مو دين محمد صلى الله عليه وسلم
المسلمين لازم يكونون على قلب واحد مافي فرق بينهم
ومايصير يتحججون باللغة او بالعادات ..لازم يحاولون يندمجون مع بعض علشان يقوى المجتمع ويصير للمسلمين كلمة
وهنا تطرق الشيخ الى موضوع مهم وهو انه اغلب المسلمين هني يعرفون نفسهم على انهم
" كنديين مسلمين "
والصحيح هو انهم يجب ان يكونوا
" مسلمين كنديين "
والفرق هنا كبير
فالكندي المسلم هو كندي الظروف خلته يصير مسلم وكان ممكن تخليه مسيحي او يهودي او بوذي او صاحب اي دين ثاني
لكن بالاصل فهو كندي يتبع منهج الكنديين بالحياة
الكنديين الي يعيشون ليومهم ومايفكرون غير بالاستمتاع قدر المستطاع بهالدنيا لانهم مايؤمنون بالآخرة
فالكندي المسلم يجد نفسه مع التيار ... اولوياته هي كندا ومبادئها ودستورها ومن ثم ياتي بعدها الإسلام
أما المسلم الكندي فهو انسان كان يستطيع ان يكون امريكي او هندي او مصري او اي جنسية اخرى لكنه بالاصالة شخص مسلم
يتبع سبيل وطريق المسلمين في الحياة
اولوياته ومبادئه هي اولويات الإسلام ومن بعدها تاتي كندا ودستور كندا
وانا ، الطموح ، هنا أقول لافظ فوك ياشيخنا
امس اطالع بالجرايد الكويتية ولا الراي العام كاتبين افتتاحية " الكل يشيد فيها " تركز على اننا كويتين سنة او كويتين شيعة
فاهم شي هو الكويت ومن بعدها تاتي الطائفة
اقول لا والله بل نحن مسلمون كويتيون
يوم القيامة الله ماراح يسالني هل كنت ملتزم بدستور الكويت او لا
الله راح يسالني هل طبقت الإسلام ام لا
طبعا الحمدلله نحن في بلد المادة الثانية من دستوره تنص على انه الإسلام هو المصدر الاساسي للتشريع فدستورنا المفروض انه مايتعارض معع الإسلام
لكن في حالة انه يتعارض فالاولوية للدين وبعدها للوطن
طبعا المحاضرة كانت طويلة وفيها العديد من الامثلة والجوانب المهمة ..حاولت اذكر اهم الاشياء الي فيها رغم انه النوم حاشني في نص المحاضرة " الله يسامح الاب "!!ـ
وان شاء الله اكون قدرت اصيغها باسلوب حلو مو تعبان كالعادة
-------------
من المواقف الطريفة الي صارت بعد المحاضرة ايضا هو مشهد الاخ الي اعلن اسلامه وقت العشا
عقب ما اكلنا وخلصنا نادانا رئيس المركز علشان نسلم عالاخ ونصور معاه
قعدنا على شكل حلقة دائرية وقام احد الاخوة يصور فيديو
صاحبي كان جايب معاه كامرة فوتغرافية فقام يصورنا وبعدين عطاني الكاميرا وقالي قوم وصورنا
طلعني انا وفلان مع الشيخ بلال والمسلم اليديد
اقوم ولا بين الاشخاص الي المفروض اصورهم احد المشايخ الي صاحبي حذرني تحذير شديد اللهجة اني اصوره لانه يرى بتحريم التصوير !!ـ
هني توهقت حدي ....اشلون اصورهم من غير لا اطلع هالشيخ !!ـ
والله خفت اشب الفلاش بعيونه يسوي لي محاضرة اتهزا فيها جدام الله وخلقه
هني الشباب قاموا يزفوني ..صور صوررر اذيتنا
وانا اطالعهم واطالع الشيخ الي عطاني ذيك النظرة ...قلت رحنا فيها
وبعد تردد طوييل عطيتهم صورة اي كلام ومشيت
ردينا البيت قلت لصاحبي حرام عليك عذبتني ويا شيخك هذا
قال : ممم ..والله مادري بس يبدوا انه الشيخ غير رايه في مسألة التصوير !!!!!!!!!!!!!ـ
هو يغير رايه وانا اعيش بفلم رعب ..صج ماعندك سالفة انت وشيخك !!ـ
-------------
وختاما مع مقطع اليوم